اختير محمد الحموي مهاجم الكرامة المتألق رغم أنه لم يلعب للكرامة سوى نصف موسم أن يكون اللاعب رقم واحد في سوريا حسب استفتاء وكالة الأنباء السورية سانا ، فقد سجل الحموي 14 هدفا في المسابقات الثلاث التي شارك بهم مع الكرامة، ولعل أهم أهدافه كان هدف التعادل في مرمى الكركر حارس الاتحاد هذا الهدف الذي قال عنه الحموي لموقع ياغول: «رغم تأخرنا بالشوط الأول، إلا أن جميع للاعبين كانوا يتطلعون للتعديل والفوز كنا نشعر بذلك قريبا وقد تحدثنا به في غرفة الملابس بين الشوطين، كنت أقترب من مرمى الكركر تدريجيا وأشعر أن الكرة تقترب من الشباك حتى سجلت هدف التعادل في منتصف الشوط الثاني تقريبا في هذه المباراة التي أعتبرها أهم مباراة في مسيرتي، وفي كل مباراة طبعا يكون هذا الرجاء فأنا ألعب لتسجيل الأهداف أو صناعتها».
لم ينعم الحموي بتجربة احترافية ناجحة، على الرغم أنه كان يتوسم خيرا، وكنت الصحفي الأخير الذي حاوره قبل رحيله الصيف الماضي، بساعات قليلة إلى الكويت- إلى نادي التضامن تحديدا قال لي آنذاك: "قلبي مع الكرامة لكني أذهب لأشق طريقي فادعوا لي بالتوفيق" لم يطل الحموي غيابه، فقد عاد إلى ناديه الأزرق بعد أشهر قليلة وقال عن تلك التجربة: « لم تخدمني الظروف لأظهر إمكانياتي وأساعد الفريق، كنت قد قررت العودة منذ الشهر الأول لكني تريثت واتخذت القرار بعد ذلك بقليل: ورغم ذلك لم أغير نظرتي بالاحتراف الخارجي فقد تتيح الظروف لي اختيارا أفضل».
حصل الحموي على لقب أفضل لاعب في سوريا بعد أن صوت له 31647 بفارق 7651 صوت عن ماهر السيد صاحب المركز الثاني تحدث الحموي عن ذلك فقال: « سررت جدا بهذه النتيجة، lمن المؤكد أن اللاعبون الذين ترشحوا للتصويت لاعبين كبار، أريد أن أشكر كل من صوت لي لأن ذلك أعطاني شعورا رائعا أن ألعب نصف موسم وأفوز ببطولة الدوري وأفضل لاعب».
مع نهاية الموسم وبدء حركة الانتقالات سرت شائعات كثيرة واحدة منها طالت الحموي بأنه يتفاوض مع نادي الاتحاد الحلبي وقد جمعته إحدى الجلسات مع إدارة الأخير في حلب فماذا كان رد الحموي: « للأسف هذا الخبر غير صحيح إطلاقا فأنا لم أسافر إلى حلب، أرجو أن توضح ذلك للجمهور ولن أحترف لغير الكرامة إلا بعقد خارجي دسم جدا، لأني مرتاح كثيرا في الكرامة ولا أفكر بغيره من الأندية المحلية».
وختم الحموي حديثه واعدا الاحتفاظ بالكأس وتقديم ما يليق بالكرامة أمام العربي الكويتي الذي توقع الحموي مقابلته في ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
المصدر موقع ياغوول